لا برازيلي ولا ايطالي..منتخبنا في العلالي

انهالت دموع الفرح علي وجنات الملايين من جماهيرنا الوفية.. بعد أن سطر منتخبنا الوطني واحداً من أفضل انجازاته.
أعادوا صياغة التاريخ الكروي من جديد.. قدموا أجمل العروض وأكثرها إثارة.. هزموا الأزوري الإيطالي المتربع علي عرش العالم لكرة القدم والمتوج بلقب المونديال الألماني الأخير بهدف نظيف.. سجله محمد حمص في الدقيقة 39 من المباراة واحتلوا المرتبة الثالثة في المجموعة بعد البرازيل وايطاليا معلنين قطع أفضل الخطوات نحو تحقيق الآمال والصعود إلي الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للقارات بإذن الله والمقامة حاليا علي ملاعب جنوب افريقيا.. تألق الحضري في الذود عن مرماه وحال دون تحقيق الطلاينة وذاد خظ الظهر بقيادة هاني سعيد ووائل جمعة وأوكا عن منطقة مرماهم.. تحولوا إلي أسود شرسة.. قضوا علي خطورة نجوم الهجوم الإيطالي لوكاتوني ولاكونيتا وجوسيب دي روسي.. ونجح خط الوسط في تنويع الهجمات وشكل أبوتريكة وزيدان ومن خلفهما حسني عبدربه ومحمد شوقي وحمص خطورة كبيرة والسيطرة علي منطقة المناورة.. وطرفي ملعب سيد معوض وأحمد فتحي كان لهما الأثر الأكبر في قيادة الهجمات من الجانبين. وتغنت الجماهير في الشوارع لا برازيلي ولا إيطالي ده منتخبنا دايماً في العلالي.