عاشت الجماهير العربية والمصرية أفراح النصر حتي الفجر.. تابع الجميع المباراة بقلب نابض بالأمل وخلت الشوارع من المارة وخيم علي مبانيها الصمت العميق.. لم تسمع سوي صيحات الإعجاب عند الهيمنة والسيطرة المصرية.. وصيحات التحذير حينما يمتلك المنتخب الأزوري الكرة.. الجميع ظلت أيديهم علي القلوب غير مصدقة.. وسرعان ما اندفعت إلي الشوارع عقب اطلاق صفارة النهاية للتعبير عن فرحتها.