القصيم» كانوا قد عادوا من العراق، قالوا: إن هناك 1500 سعودي في السجون العراقية، وإن الفترة الأخيرة شهدت سفر ثلاثمائة سعودي إلي العراق. ومع أن هذه الأعداد لا تذكر حين تقارن بعدد مئات الآلاف من الأشقاء العراقيين المنضوين تحت علم المقاومة، المحققين لانتصارات تثلج الصدور وتبهج القلوب وترفع الهامات وتطيل الأعناق. لقد ساهم أبناء الجزيرة العربية في حفر قناة السويس بجهدهم وجمالهم «بعيرهم»، خاصة من أبناء «القصيم» في مثل هذه الأيام وتحديدا في الخامس والعشرين من أبريل / نيسان من عام 1859 إلي 1869- موعد افتتاحها وكما ذكرت.. «نيوزويك»- فقد كانوا يحملون الماء من دمياط وبورسعيد إلي آلاف العمال الذين يقومون بالحفر، والكثير من هؤلاء استوطنوا مصر وصاروا مصريين، كما التحق عدد من أبناء القصيم بالقوة التي انضوت تحت لواء القائد العربي المصري أحمد عرابي الذي وقف ضد خديو مصر عام 1881 وشاركوا بجيش قوامه 800 رجل مع السوريين في معركة «ميسلون» ضد الجيش الفرنسي عام 1920، وكانت ثورة العشرين قد اندلعت في العراق، ومن هنا فإن ظلم وجور «آل كابوني» الجدد يطال العربي في الجزيرة- جيزان ونجران وعسير والقصيم، ونجد والحجاز، كما يطال أبناء «توشكي» وسكان «الموسكي» وضحايا «طلال» و«تركي» وعمال «شيراتون البحر الأحمر» المغلق منذ تسعة عشر عامًا، وضحايا «ميريديان» القاهرة المغلق منذ ثمانية أعوام كما لحق الأطباء تحت حكم «جلعاد الجلاد» وإغلاق الصحف. ولهذا وباعتبار الوطن الواحد والشعب واللغة الواحدة وهي وعاء القومية لم يكن مستغربًا أن تقيم مصر المحروسة «تكية» لفقراء الجزيرة الأشقاء في السعودية أو أن ترسل كسوة الكعبة أو أن تقاتل في «الدرعية» لأن أرض الوطن العربي كلها للجماهير كلها من «زاخو» بالعراق إلي «نواكشوط» بموريتانيا، ولعل هذا يضاف إلي معلومات «مراقصة الجنادرية» الذين كانوا يدعّون «الماركسية» في المربد، ولعل ترهات بعض «المراقصة» حول «الوحدة العربية والأمن القومي المصري» تراعي الحقائق بدلا من تلفيق الأكاذيب، رحمنا من ختل «المراقصة» الذين يدّعون «الماركسية». لقد توهمت أسرة «آل كابوني» الجدد إمكانية قيادة أمة الحضارة والجسارة والجدارة فوسوست لـ «النوباتجية الأولي 1971-1981» بضرورة الانكفاءة علي الذات والقوقعة طالبة اعطاءها فرصة قيادة العمل العربي «!!» وبعد حادثة المنصة في السادس من أكتوبر 1981 رفعت «النوباتجية الثانية» شعار «الاستقرار والاستمرار» الذي يعني عدم التفكير أو التدبير أو التغيير. فقدان خبرة أو انعدام قدرة أو هوان حلقة، وها هي ذي النتائج واضحة، والحصيلة كارثة. فهل كان الملك الخامس حين اتصل فجر الثاني من أغسطس/ آب 1990 أو حين استقبل مكالمة «الولاية الخامسة» محرضا علي حصار العراق واحتلاله- يدرك أن أحد أبناء «الجزيرة العربية» أو «الحجاز» أو «نجران وجيزان وعسير والقصيم» سوف يتهم بالمشاركة في تدمير «برجي الهيمنة الاقتصادية المتغطرسة» في «نيويورك» في الحادي عشر من سبتمبر/ آيلول 2001 هو «محمد العميري» ابن «عسير» ودارس الشريعة في جامعة «القصيم»؟! ترتكب الإدارة السعودية كل يوم وكل لحظة خطيئة في حق الأشقاء خاصة العرب المصريين من «الحبس» إلي «الجلد» دون مراعاة الأحكام أو التحكم في الحقد لا فرق إلا في نوع الكفيل، وكذلك في حق العراقيين والسوريين «مثلث الحضارة والجسارة والجدارة. القاهرة. دمشق. بغداد». إن صفحات الحوادث في صحف الصباح لا تخلو من خبر عن جريمة نصب أو عنف من أمير كلاب الفنادق واحتجاز طهاة المطابخ في الجناح بـ «سميراميس» بالتحرير إلي «موفينبيك» بالسادس من أكتوبر، إلي نهب مئات الآلاف من الأفدنة في «توشكي» أو شراء البنايات وسط القاهرة ما بين رمسيس والأزهر مرورا بـ «الموسكي». لماذا كل هذه الغطرسة والاستقواء والاستكبار. إذا كان الجدد حقا يملكون الوفاء أو يصدقون الفهم بأن الجميع أشقاء، خاصة أن التاريخ يشهد بأن كل منجز وكل معلم، وكل معركة علي أرض الوطن العربي الكبير قد ساهم في تحقيقها كل أبناء الأمة من «قناة السويس» إلي «ميسلون»، وكذلك «الثورة العرابية» وحتي نصر أكتوبر المؤزر في القناة والقنيطرة بمصر وسوريا وغيرها هذا علي المستوي الجماهيري. أما الحكام ففي تمويل الانفصال، وتأليب التخوم علي قلب الجوار، وإجهاض الجاد في الحوار، والمؤامرة علي وحدة اليمن، و«اتحاد الجمهوريات» والعراق و«الجمهورية العربية المتحدة» وإغلاق الصحف كل ذلك غير غائب عن الفكر العربي الراصد الواثق. مهما رصد بهلوان القرصنة الإعلامية «طالح ناقص» قرصان ماسبيرو، المتهرب من الضرائب ناهب التراث الإعلامي لـ «الجريدة الرسمية» زمن «الجمهورية العربية المتحدة» لا فرق بين «طالح» أو «إبراهام» أو «بليد بن ايتال» ثالوث القرصنة والفساد والإفساد. في «صالون» أو حظيرة «غازي وغازية. أو الفرخة لطفي والويكة فتحي يجتمع في المستنقع هوام من ذباب وبعوض من رموز الفساد المرتبط بـ «آل كابوني» الجدد. فهل كل ذلك مصادفة. أم أنه هوان اللحظة حين يسقط في المستنقع هوام نظام الأوهام من بعوض وذباب جاهر بالسوقية بغير حياء، ولم يحرك رئيسهم ساكنا ينبئ بالتناقض أو يؤشر علي «المتابعة» أو «العقاب علي «السقطة». قال لطفي الفرخة لفتحي الويكة: (فتحي سرور يا ويكا. الكل بيحبك حب الفرخة للديكا. لأن مصر دايما في قلبك ليس لها شريكا. أما حبك للقانون فهو في دمك وكلاويكا. كلامك حلو وسكر، وعامل زي المزيكا. نهضت بمجلس الشعب.. بجهدك وعلي يديكا. طلبة الحقوق بيقولوا أستاذ قانون ناجح لم تعرف شغل البولوتيكا. لست في حاجة إلي محام.. فمبادئك هي محاميكا. دايما شايل في قلبك همومك وشكاويكا) راجع مقال الأستاذ أسامة غريب.. الكتوب المبدع. في «المصري اليوم 22 إبريل/ نيسان الحالي بعنوان «ياللي هويت المتين». والمعروف أن «لطفي» الفرخة «رئيس جمعية الصداقة» «!!» الكويتية «!!» ولذلك فلا بأس عنده أو منه تزوير تصويت طلبة الحقوق في شأن «سرور الديكا أو الويكا» حين يقول «لطفي الفرخة»: (طلبة الحقوق بيقولوا.. أستاذ قانون ناجح لم تعرف شغل البولوتيكا)، وكذلك تزوير إرادة الجماهير «الكل بيحبك حب الفرخة للديكا.. «!!» أين استمارات استطلاع لطفي، وكيف وصل إلي هذه النتيجة ومتي حدث فرز الأصوات، وهل هم طلبة جامعة عين شمس أم عين الغراب. أم جامعة القاهرة. أم الإسكندرية أم المحافظات من بورسعيد إلي أسوان، وما رأي طلبة الحقوق في تزوير اصواتهم بواسطة رئيس جمعية العقوق. أم أن عضوية الحزب المستوطن تعطي رئيس لجنة في الشوري حق التزوير؟ أما كيف نهض بمجلس الشعب فهذه اضحوكة أو سفسطة ليست مستغربة من رئيس جمعية أكذوبة سفراء حضانات الأطفال بطولة سفير «آل ركاح» في واشنطن عام 1990 حين شاركته التمثيلية ابنته، وفق اقتراح شركة الدعاية التي أخذت مقاولة الأكاذيب ضد عراق الرئيس الفارس الشهيد صدام حسين. فلعل هذه الأدوار قد أغرت «لطفي» لإعادة تمثيل فيلم «الجرم» بفارق ثقل ظل رئيس الجمعية وخفة ظل «عبدالفتاح القصري» أو «عبدالسلام النابلسي» قريب التشابه مع التأكيد علي خفة ظل النجم وثقل ظل الرئيس. رئيس جمعية صداقة «آل ركاح» وصالون «غازي» أو «النبّاح» هل بعد ذلك سقوط؟ وإذا كانت سقطة «لطفي الفرخة» مادة مستمرة في الهجوم أو التناول أو الاستهجان هي جزء من لعنة «آل ركاح» باعتباره رئيس جمعية صداقتهم. فإن هذه اللعنة طويلة المفعول حيث إنها تعود إلي أن الأمير عبدالله السالم «!!» الأقدم كان آخر من صافح الناصر عبدالناصر -رحمه الله- قبل وفاته يوم الثامن والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1970. كما كان الملك فيصل -رحمه الله- قد استقبل آخر وفد نفطي كويتي من «آل ركاح» ثم أطلقت عليه ست رصاصات في حضورهم من مسدس الأمير الشاب «فيصل بن مساعد» الذي رافق صديقه عضو وفد النفط الكويتي «عبدالمطلب القاسمي» وزير النفط