الكابتن Admin
عدد الرسائل : 693 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 01/02/2009
| موضوع: رواية إسرائيلية تكذّب إطلاق النار "الخاطئ" على الجندي المصري الثلاثاء أغسطس 18, 2009 9:26 am | |
| رواية إسرائيلية تكذّب إطلاق النار "الخاطئ" على الجندي المصري
| محرر الموقع | كذّب الجندي المصري الذي أصيب بنيران إسرائيلية، ليل الأحد، في المنطقة الحدودية، مزاعم الجيش الإسرائيلي حول تعرضه لإطلاق نار نتيجة خطأ، ظنا "أنه عدو يحاول التسلل إلى إسرائيل"، وأنه أشهر سلاحه في وجه الدورية في وضع قتالي. وأكد الجندي عبد السلام محمد عبد السلام (21 عاما) الذي تعرض لإطلاق نار بالقرب من العلامة الدولية رقم 79 النقب أنه لم يطلق طلقة واحدة من سلاحه وأن أفراد الدورية اقتربت منه على بعد أمتار وأطلقت عليه الرصاص بدم بارد قاصدة قتله رغم علمها أنه أحد جنود حرس الحدود المصريين. ونفى الجندي الذي نقل إلى مستشفى العريش العام للعلاج، وجود أي مهربين بالمنطقة لحظة إطلاق الإسرائيليين النار عليه، مشيرا إلى أنه شاهد خمسة مهربين فقط قريبين منه عصر يوم الأحد. ووفقا لمصادر طبية، فإنه سيتم نقل الجندي المصاب إلى أحد مستشفيات القاهرة لاستكمال العلاج، وان إصابته جاءت بطلق ناري في الكتف الأيسر. وبدأت لجنة أمنية مصرية التحقيق في ملابسات الحادث، خاصة بعدما تردد أن جنود حرس الحدود الإسرائيليين خاصة "الدروز" يمارسون استفزازات متكررة للجنود المصريين على الجهة المقابلة على الأراضي المصرية، كما استمعت اللجنة إلى رواية الجندي المصاب حول الحادث والتي أكد فيها ذات التصريحات التي أدلى بها. في المقابل، زعم العميد آفي افينيهو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الحادث جاء نتيجة إطلاق النار بشكل غير متعمد على الجندي المصري، وأوضح أن الحديث يدور عن حادث فردي وينبع من يقظة الجيش الإسرائيلي على الحدود، لافتا إلى أن إسرائيل تقوم بتحقيقات مكثفة بالتعاون مع المصريين. وقال في تصريح للإذاعة العسكرية الإسرائيلية إن الحادث وقع منتصف ليل الأحد، ما جعل من الصعوبة تعرف الجنود الإسرائيليين على الجندي الإسرائيلي المصاب وحاولوا اعتقاله بعد الاشتباه به، مضيفا: الحدود هي مصلحة مشتركة بيننا وبين المصريين ونحن نتعلم معهم الدروس، حسب قوله. غير أن تقارير إعلامية إسرائيلية استبعدت الرواية العسكرية الإسرائيلية، وقالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، إنه على الرغم من مزاعم الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع بالخطأ نتيجة اشتباه الجنود الإسرائيليين وعدم تعرفهم على الجندي المصري، إلا أن أبسط قواعد عمليات الاعتقال تستلزم إطلاق النار في الهواء قبل إطلاقها على الشرطي المصري مباشرة، لكن العكس هو ما جرى وهو يوضح خطورة ما حدث. وأشارت إلى أن مندوبين مصريين وصلوا إلى موقع الحادث، للتحقيق في ملابساته ومنع وقوع أحداث مشابهة في المستقبل، كاشفة عن اتصالات إسرائيلية – مصرية في أعقاب الحادث، تفاديا لحدوث أزمة دبلوماسية بين الجانبين. وأوضحت أن إسرائيل ترغب في ألا يضر الحادث علاقاتها الاستراتيجية مع مصر، خاصة وأنه يأتي بعد شهور من التنسيق الأمني المتزايد بين تل أبيب والقاهرة، وموافقة مصر على عبور سفن حربية إسرائيلية قناة السويس، بهدف إجراء مناورات بحرية، لمواجهة الخطر الإيراني. من ناحيته، رأى موقع "عنيان مركزي" الإخباري الإسرائيلي أن الحادث يكشف عن غباء جنود الاحتياط الذين يبعث بهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة الحدودية مع مصر، والذي قال إنهم لا يملكون سوى سرعة الضغط على الزناد لقتل رجال الشرطة المصريين دون أي تفكير. وأضاف: هذا ما يحدث عندما نسمح لجنود احتياط عديمي الخبرة بحماية حدودنا مع مصر، فيقومون بإطلاق النار على شرطي مصري، دون أي سبب بذريعة أنه "مشتبه به"، موضحا أن هذا الشرطي المسكين سيقضي باقي حياته يتحرك بكرسي متحرك، بسبب حماس الجنود الإسرائيليين وفرحتهم في الضغط على زناد أسلحتهم |
| |
|